درس ستيفن فريلاند، أستاذ القانون الدولي في جامعة غرب سيدني، سجل المسار الحالي للمحكمة الجنائية الدولية – و هو ثلاثة عشر عاما، و إنفاق مليار دولار، وإدانة إثنينمن أمراء الحرب قليلي الذكر في إفريقيا، والعجز الكامل عن فعل أي شئ آخر في كل مكان آخر- و عليه قرر فريلاند أن الوقت قد حان لإضافة مهمة جديدة لمجموع مهام الغول الدولي ذو الطموح.
على وجه التحديد، قال انه يود أن يرى وثيقة روما، وهي الوثيقة المؤسسسة للمحكمة الجنائية الدولية، و قد عدلت لتسمح للمحكمة بمقاضاة مسببي”الضرر البيئي المستشري والمفرط أثناء النزاعات المسلحة”.
و أليكم هنا ما قاله فريلاندعن الموضوع لمجلة المحامي الأسبوعية:
أولئك الذين ينخرطون في الحروب عليهم دائماً، بطبيعة الحال، أن يأخذوا كل الإجراءات اللازمة للحد من الأضرار والمعاناة المسببة للبشر، ولكن هذا لا يعني بأي حال أن البيئة هيمتاحة للعبث بها.
بإفتراض أن هذا الأمر سيتم العمل به، فإن المدافعين عن البيئة يمكنهم أخذ مكانهم في الصف الذي سبقتهم إليه النساء و كذلك الأكراد وكثير غيرهم من سلسلة طويلة من الضحايا الذين ينتظرون خذلان المحكمة الجنائية الدولية لهم.